38serv
أفضت الجولة الثلاثون للرّابطة المحترفة الأولى إلى سقوط أولمبي الشلف ومولودية العلمة إلى الرابطة الثانية، بعد ترسيم سقوط اتحاد بلعباس قبلهما في الجولة ما قبل الأخيرة، في حين ضمن فريق مولودية بجاية المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا إلى جانب البطل وفاق سطيف، بعد فوز “الموب” أمام المتذيل اتحاد بلعباس، فقد انتزعت مولودية بجاية، المتوّجة بكأس الجزائر، مركز الوصافة، بينما سيشارك “الحمراوة” في كأس “الكاف” بفضل المركز الثالث، وهي منافسة يمكن أن يشارك فيها أمل الأربعاء، كونه واجه “الموب” في نهائي الكأس.شباب قسنطينة 3 ـ شبيبة القبائل 1“السنافر” ينهون البطولة بارتياح أمام القبائل أنهى شباب قسنطينة البطولة بارتياح تام بعد فوزه المستحق على شبيبة القبائل، في محاورة جرت دون ضغط وأمام مدرجات شبه شاغرة، كون الفريقين ضمنا مبكرا بقاءهما ضمن حظيرة النخبة الأولى.فرض شباب قسنطينة ضغطا كبيرا على منطقة الفريق الضيف منذ صفارة البداية للحكم ميال، فقد شن العديد من الهجمات كللت إحداها بتسجيل هداف الفريق حمزة بولمدايس لهدف السبق في الدقيقة 9 بعد انفراده بالحارس مزاري، إثر التمريرة التي وصلته من زميله عنان. هدف أنعش القاطرة الأمامية لتشكيلة “السنافر” التي توصّلت إلى مضاعفة مكسبها بواسطة المهاجم سامر، بعد توزيعة ناجحة من الملغاشي فوافي من الجهة اليسرى، وهو الهدف الذي حرك تشكيلة القبائل للخروج من منطقتها. فبعد عدة محاولات، تمكنت من تقليص الفارق بعد استفادتها من ضربة جزاء، إثر عرقلة المهاجم كرار داخل منطقة العمليات نفذها المخضرم وصاحب الاختصاص ريال مقلصا الفارق في الدقيقة 21.باقي أطوار هذا الشوط تفنن لاعبو التشكيلتين في هدر بعض الفرص المتاحة، خاصة في ظل عدم وجود أي ضغط على مستقبل الفريقين ضمن بطولة النخبة. المرحلة الثانية كانت استعراضية أكثر منها تنافسية، فقد ظل الفريقان يتبادلان الهجمات غير خالطيرة إلى غاية الدقيقة 90 أين رفع الهداف بولمدايس رصيده إلى 14 هدفا بإمضائه للإصابة الثالثة والأخيرة في مشوار الفريق في البطولة.اتحاد الجزائر 3 – أولمبي الشلف 1سقوط أول بطل لعهد الاحتراف ودع، أمس، فريق جمعية أولمبي الشلف بطولة الدرجة الأولى بعد خسارته الثقيلة بملعب عمر حمادي أمام اتحاد العاصمة الذي لم يترك مجالا لـ”السوسبانس” بعد أن “حسم” نتيجة اللقاء في مرحلته الأولى.وبادر أصحاب الأرض بافتتاح التسجيل في الدقيقة 8 عبر يوسف بلايلي الذي خادع صالحي عبر مخالفة مباشرة، ثم يضاعف زميله فهام بوعزة النتيجة في الدقيقة 22 عبر ضربة جزاء صفرها الحكم بيشاري على المدافع لخضاري بسبب مسكه لبدبودة داخل منطقة العمليات. تشكيلة ثلاثي “الإنقاذ” حاج ومفتاح وزغدود لم تكتف بذلك، فقد أضافت هدفا ثالثا (د44) عبر كودري الذي أنهى لقطة جماعية بين بلايلي وبايتاش بتسديدة محكمة في الشباك، وهذا 5 دقائق بعد فشل محمد مسعود في استغلال انفراده التام بالحارس زماموش.الجمعية اكتفت في المرحلة الثانية بهدف الشرف عن طريق العيد مادوني (د72)، قبل أن يطلق الحكم الدولي محمد بيشاري (في آخر ظهور له) صافرة النهاية معلنة سقوط أول بطل في الجزائر في عهد الاحتراف إلى الدرجة الثانية، 4 سنوات فقط بعد تتويجه باللقب، و13 سنوات بعد عودته للدرجة الأولى، و20 سنة بعد نزوله الأخير للدرجة الثانية.سمير زاوي يعلن اعتزاله ويهاجم حداد“تعرّضنا للإرهاب في بولوغين” هاجم مدافع جمعية أولمبي الشلف سمير زاوي، رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد، على خلفية ما وصفه بـ”الإرهاب” الذي تعرض له وزملاؤه قبل المباراة، معلنا بقاءه إلى جانب فريقه برغم قرار الاعتزال.وقال زاوي الذي تابع اللقاء من مقاعد البدلاء “اليوم لم نواجه اتحاد العاصمة، وإنما شركة مقاولات الخاصة بحداد من خلال أعوانه وعماله الذين حملوا الصدريات في مدخل الملعب وراحوا يهددوننا ويرهبوننا بالشتم والوعيد.. ما قام به حداد لا يشرّفه إطلاقا وعيب وعار عليه اللجوء لسلوكيات مماثلة”. وعن مستقبله، أكد زاوي بأن لا تراجع عن قرار الاعتزال، مع بقائه إلى جانب الفريق، وتابع يقول “لا يمكنني العودة للعب بسبب الإصابة الخطيرة التي أعانيها، لكني سأبقى إلى جانب الفريق وسنعمل سويا من أجل استخلاص الدروس ومواجهة التحديات المقبلة من أجل العودة سريعا للقسم الأول”.مولودية العلمة 3 ـ جمعية وهران 0“البابية” تغادر القسم الأول في أجواء حزينة لم يشفع الفوز العريض الذي حققته مولودية العلمة على حساب جمعية وهران في جولة الختام، كون نتائج منافسيها على البقاء صبت في صالحهم، لتغادر مولودية العلمة حظيرة الكبار وسط سخط واستهجان مناصريها على مسيري ولاعبي الفريق.عاش جمهور ولاعبو مولودية العلمة أمسية صعبة بوجود أجسادهم في ملعب مسعود زوڤار، وعقولهم مشدودة بملعبي الأربعاء و20 أوت، الأمر الذي فرض ضغطا رهيبا على الجميع، خاصة رفقاء المهاجم درارجة الذين تفننوا في تضييع كمّ من الفرص، خاصة في المرحلة الأولى، عن طريق حميتي في الدقيقة 1 والدقيقة 4، تلاه عباس في الدقيقة 9، ليأتي بعدها دور كل من بوزامة في الدقيقة 17 وشنيحي في الدقيقة 38. بالمقابل، كان للزوار هجمة واحدة في الدقيقة 22 بواسطة جمعوني كان أحد مدافعي “البابية” في المكان المناسب لقطعها، ليخرج هداف البطولة وليد درارجة عن صمته ويحرر الجميع في الدقيقة 42 بعد كرة ساقطة إثر تمريرة قادها زميله حميتي، وكاد عباس يضاعف المكسب في الدقيقة 43 لولا العارضة الأفقية لحارس الجمعية خلادي. المرحلة الثانية، ورغم توصل عناصر مولودية العلمة إلى مضاعفة النتيجة في مناسبتين عن طريق درارجة في الدقيقة 48، وشتيحي في الدقيقة 68، إلا أن تغير النتيجة بملعبي الأربعاء و20 أوت كان كالصاعقة على الجميع، ما أجبر الكثير من أنصار “البابية” على مغادرة المدرجات وسط سخط كبير على مسيري ولاعبي الفريق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات