38serv
تداولت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، في الآونة الأخيرة، أنباء حول أزمة مالية خانقة تعاني منها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسساتها في قطاع غزة، بسبب خلافات مع إيران حول الموقف من عملية عاصفة الحزم في اليمن.وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها ترفض اتخاذ إيران عدوا للعرب والمسلمين، لأن العدو الأول للأمة هو الكيان الصهيوني، مشددة في ذات الوقت على استقرار قرارها السياسي وعدم تدخلها في شؤون أي من الدول.وأضافت الحركة في تصريح صحفي وصل ”الخبر” نسخة عنه ”قرارنا السياسي مستقل، ولا نقبل أن يُملي علينا أحد خيارات ومواقف، والقاصي والداني يعرف أننا حركة مقاومة لها خطها النضالي المعروف”.وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الخلافات تعود بالأساس لطلب إيراني من حركة الجهاد بإصدار بيان واضح بشأن الأزمة في اليمن، تدعم من خلاله الحوثيين وترفض الهجوم السعودي الخليجي، وهو ما رفضته حركة الجهاد وأكدت مواقفها بالتزام الحياد.وكشف نشطاء محليون من حركة الجهاد الإسلامي في غزة لـ”الخبر”، ”سمعنا من بعض قياداتنا أن إيران طلبت من القيادة إرسال مجاهدين من غزة للقتال في اليمن إلى جانب الحوثيين”.وقال عضو في سرايا القدس الذراع العسكري للحركة لـ”الخبر” ”لم نستلم رواتبنا منذ 4 شهور متتالية، وتقلصت الكثير من المتطلبات اللوجستية للحركة”، مضيفا ”تأكد لنا وقف الدعم المالي للحركة”.وفيما يتعلق بالأزمة المالية التي تواجهها، أوضحت الحركة في تصريح وصل ”الخبر” أنها تعاني من ضائقة مالية نتيجة الحصار المفروض على غزة، والظروف المعقدة التي تمر بها القضية الفلسطينية.وفي الآونة الأخيرة، ظهرت مجموعة تسمى حركة الصابرين انشقت عن حركة الجهاد الإسلامي، يتزعمها القيادي السابق في الجناح العسكري للجهاد هشام سالم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات