38serv
اعترف رئيس مولودية بجاية، بوبكر ايخلف، بأن فريقه اكتسب سمعة سيضطر إلى الدفاع عنها الموسم القادم. كما أكد في هذا الحوار الذي خص به ”الخبر” أن الطموح ازداد لتحقيق المزيد من التألق .ما هو شعورك بعد إسدال الستار على المنافسة؟ أنا سعيد جدا بالنتائج المحققة، فقد أنهينا المشوار في المرتبة الثانية وبفارق نقطة واحدة عن بطل إفريقيا وكسبنا تأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال، بالإضافة إلى إحراز الكأس، مع التذكير بأن الهدف المسطر في بداية الموسم كان ضمان البقاء في ظروف مريحة، دون الدخول في الحسابات، والذهاب بعيدا في مغامرة الكأس وتفادي الأزمة المالية .كيف ترى المستقبل بعد هذه الحصيلة التي فاقت كل التوقعات؟ سنحارب على ثلاث جبهات، ففي البطولة سنراهن على الأدوار الأولى، فنحن مطالبون بالدفاع عن السمعة التي أحرزناها. وعلى المستوى القاري، فإننا سنحرص على أن يكون حضورنا مشرّفا في أول مشاركة، ونحن على يقين بأن المولودية سيحسب لها ألف حساب بعد كل ما حققته، إذ اكتسبت هيبة وسينتظرنا كل فريق منافس في المنعرج، ما يعني أن المهمة ستكون صعبة .ما هو الوجه الذي ستظهر به ”الموب” لتتمكن من رفع التحدي؟ نحن منحنا الثقة التامة للمدرب عبد القادر عمراني الذي نشيد بالعمل المنجز وله الحرية التامة في تحديد قائمة المسرحين والأسماء الجديدة، ولن نبخل عن دعم الصفوف لتجسيد المشروع الطموح المتمثل في بناء فريق على المدى البعيد.هل بدأت الاتصالات بمختلف اللاعبين؟ من باب الاحتراف، رفضنا الاتصال قبل نهاية البطولة بأي كان احتراما لباقي الفرق، مع الإشارة إلى أن العديد من الأسماء أبدت رغبتها في تقمص ألوان فريقنا، ويبدو ذلك مرتبطا بفرص هؤلاء للبروز وطنيا ودوليا وتلبية كل المطالب.ماذا عن العناصر التي انتهت فترة عقودها مثل رحال وفرحات، وحتى حالة حمزاوي والحارس منصوري؟رحال ترعرع في المولودية ويعرف البيت جيدا، وفرحات معروف لدينا ولا يحتاج إلى تقديم، وهو بصدد التفكير في الاحتراف بفرنسا. وإن وفّق، فالشرف لنا ولن نعرقله، لكننا متأكدون بأننا لن نجد صعوبة في إقناعهما بالتمديد بعد استشارة عمراني. أما حمزاوي، فما زال متعاقدا لسنة أخرى وغير قابل للتسريح مثل مباراكو، ومصير الحارس منصوري بيد إدارة اتحاد العاصمة التي أعارته لنا وفسحنا المجال أمامه ليتألق. من يكون المدرب القادم للمولودية؟نحن متفائلون بمواصلة المشوار مع عمراني الذي وعدنا بالبقاء، إلا في حالة الاحتراف خارج الوطن، مع شرط تلقيه عرضا يناسبه.ما هو سر نجاحك في أول تجربة لك رئيسا للنادي؟ العمل الجماعي والتفاهم مع كل الأطراف، خاصة المساهمين الذين ساعدوني كثيرا ولم أطرق بابا إلا وفتحته، والاحترام المتبادل بين المسيرين أثمر علاقات طيبة، ومنها عدم التدخل في صلاحيات الطاقم الفني والسهر على تسديد المستحقات في وقتها، ما أكسبنا المصداقية.. ولم أبخل عن تحمّل المسؤولية، وكمثال بسيط تنقلت مع الفريق في كل خرجاته حتى في اللقاءات الودية .إلى كم وصلت المصاريف لضمان ما تحقق، وما هي الميزانية التقديرية للموسم المقبل؟ لم نضبط كامل المصاريف كون المنافسة انتهت، منذ أيام، لكن يمكن أن تصل الفاتورة إلى حوالي 32 مليارا. وبالنظر إلى ما ينتظرنا وطنيا وقاريا، فإن الخزينة بحاجة إلى ما يقارب 50 مليارا مستقبلا، وأملنا كبير في السلطات المحلية والولائية. المؤسسات التي رافقتنا في إطار السبونسور، بدورها لن تبخل علينا وسنقدم لها نسخا من الحصيلة السنوية لتطلع على كيفية صرف المبالغ التي ساهمت بها .بماذا تقول للأنصار؟تحية خالصة وخاصة لهم لما بذلوه من دعم ايجابي طيلة الموسم وقطعوا المسافات دون حساب، رغم المعاناة.. أدركوا فعلا أن الموب فريقهم، فاللاعبون والمسيرون يلتحقون ويغادرون، لكن الأنصار دائمون، لذا أدعوهم إلى مواصلة الوفاء للألوان وعدم الاكتراث بالإشاعات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات