"فرحـت بالتتويج مع سبورتينغ وأتطلع للمزيد"

يؤكد إسلام سليماني في هذا الحوار الذي خص به ”الخبر”، بأن الشك لم يتسرّب له بعد تأخر فريقه في مباراة النهائي بهدفين، مبديا فرحته بإحراز أول لقب في مسيرته الكروية، في انتظار المزيد في المستقبل القريب، إلا أنه أجل الحديث عن وجهته المستقبلية.توّجت بأول ألقابك بعد انتظار سنوات، كيف عشت الحدث؟ صحيح هو أول لقب أحققه وهذا أمر يجعل الفرحة تغمرني، إنه التتويج الأول من نوعه وأتمنى أن يكون فاتحة لمزيد من الألقاب في المستقبل القريب.خسرت نهائيا مع شباب بلوزداد وكنت قريبا من أن تعيش نفس السيناريو مع سبورتينغ بعد تخلف فريقك بهدفين في مباراة النهائي، ما تعليقك؟ لم أكن متخوفا من خسارة جديدة، كانت لدي ثقة كبيرة برغم تخلفنا بهدفين، وبرغم أن أغلب أطوار المباراة لعبناها بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبنا في الدقائق الأولى، وأن الظروف كانت ضدنا، إلا أننا عرفنا كيف نواجهها ونعود بقوة ونظفر بالكأس في الأخير.مساهمتك كانت كبيرة من خلال هدف تقليص النتيجة، أليس كذلك؟ قمت بدوري على أكمل وجه، فقد سجلت هدفا ووفقت في ضربة الترجيح التي نفذتها، وتوجت بالكأس واخترت بالمناسبة رجل المباراة، فرحتي لا توصف وتقاسمتها مع عائلتي الصغيرة وصديقي الذين كانوا حاضرين بمدرجات الملعب.والاحتفال الذي كان بالعلم الوطني هل كان مبرمجا؟ أكيد، العلم الوطني لا يفارقني في مختلف المباريات، وكنت أتطلع للاحتفال به بعد نهاية المباراة، وهو ما فعلته، أعتبر نفسي ممثلا للجزائر وأسعى دائما لإبراز ذلك.هل تعتبر الموسم المنقضي الأفضل في مسيرتك؟ ربما، لست أدري، من المفروض كذلك مادمت حققت لقبا وأديت موسما جيدا أحرزت فيه 15 هدفا في مختلف المنافسات، وهي حصيلة جيدة رغم غيابي عن عدة مباريات.هل كان نهائي كأس البرتغال الظهور الأخير لك مع سبورتينغ لشبونة؟صراحة لست أدري، فقد طلبت من وكيل أعمالي تأجيل الحديث عن العروض لما بعد مباراة النهائي، والتقيت به قبل المباراة دون التطرق لذلك، ولست مستعجلا لفتح الموضوع معه الآن، أريد أن أستمتع بفرحة التتويج وبعدها سنرى.ماذا تقول عن المواعيد ”السهلة” التي تنتظرك مع المنتخب الوطني، والبداية بمواجهة السيشل يوم 13 جوان المقبل؟ في إفريقيا لم تعد هناك مباريات سهلة، علينا أن نحترم كل المنافسين حتى نضمن التأهل سريعا.في الأخير لمن تهدي أول ألقابك؟ للوالدين، لزوجتي وابني، ولكل من يحب سليماني، دون أن أنسى فريقي السابق شباب بلوزداد.