عمد بعض بائعي السمك المنتشرين بعرباتهم في أحياء مدينة البويرة إلى رفع أسعار معروضاتهم إلى مستويات جنونية، حرموا من خلالها المواطن البسيط من تناول هذا النوع من اللحوم. فبعدما غابت مختلف أنواع السمك عن موائد سكان المدينة بسبب أسعارها الخيالية، انضم ”السردين” إلى قائمة الأنواع الغائبة بعدما وصل سعره إلى 800 دينار للكيلوغرام الواحد، ما ولد نوعا من الاستياء في نفوس سكان هذه المدينة الذين تساءلوا عن المنطق الذي يجعل بعض الأشخاص يحتكرون هذا النوع من التجارة ويتلاعبون بالأسعار كما يشاؤون، ما يحرمهم من تناول أبسط أنواع السمك في بلد يتعدى طول ساحله 1200 كيلومتر .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات