رئيس الوزراء الفيتنامي يختتم زيارته إلى الجزائر

+ -

غادر رئيس وزراء جمهورية فيتنام الإشتراكية نغويان تان دونغ اليوم الثلاثاء الجزائر العاصمة عقب الزيارة الرسمية التي أجراها إلى الجزائر بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال.و كان في توديع السيد تان دونغ لدى مغادرته مطار هواري بومدين الدولي السيد سلال و أعضاء من الحكومة.خلال هذه الزيارة التي دامت ثلاثة أيام تم التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون الثنائية على غرار مذكرتي تفاهم في قطاع الصحة و السياحة و برنامج مبادلات ثقافية للفترة 2016-2018.و بهذه المناسبة أشاد رئيس الوزراء الفيتنامي بالجهود التي بذلتها الجزائر من اجل تعزيز السلم و الاستقرار في المنطقة لا سيما في مالي و ليبيا.و أوضح أن "فيتنام يدعم و يشيد بالجهود التي تبذلها الجزائر من اجل السلم و الاستقرار في المنطقة" مشيرا إلى أن "السلم و الاستقرار و الأمن و التعاون من اجل التنمية تشكل دوما محل تطلعات جميع الشعوب و الأمر لا يتعلق بتطلع خاص بالجزائرأو بفيتنام بل بكافة شعوب في العالم".و أكد رئيس الوزراء الفيتنامي من جهة أخرى أن بلده "يقدر كثيرا السياسة الداخلية للجزائر الرامية إلى تحقيق مزيد من التطور و الرفاهية و الاستقرار لصالح الشعب الجزائري".و بخصوص مكافحة الإرهاب أوضح السيد تان دونغ أن محادثاته مع السيد سلال شكلت فرصة لإبراز موقف فيتنام بوضوح و هو التنديد بالإرهاب بكل أشكاله" مؤكدا أن "الجزائر و بلده يدعوان الى تسوية سلمية للنزاعات في العالم و الى احترام استقرارالبلدان و استقلالها و وحدتها الترابية".كما استقبل رئيس الوزراء الفيتنامي من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث أوضح عقب الاستقبال أن "الرئيس بوتفليقة استحسن كثيرا النتائج التي حققناها عقب المحادثات مع الوزير الأول عبد المالك سلال. و يتعلق الأمر بالفعل بتعزيز أكبر لعلاقات التعاون و الصداقة الجزائرية-الفيتنامية في شتى المجالات".و أضاف أن "الجزائر و فيتنام مدعوتان إلى تطوير و ترقية هذه العلاقات قصد تحقيق المزيد من الفعالية" مضيفا أن "هذه المهمة تقع على عاتق البلدين".و كان رئيس الوزراء الفيتنامي قد حل يوم الأحد الماضي بالجزائر في زيارة رسمية دامت ثلاثة أيام في إطار تعزيز علاقات الصداقة و الأخوة التي تربط بين البلدين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات