ذكرت دراسة جديدة أعدها معهد "واتسون" للدراسات الدولية في جامعة "براون" الأمريكية، اليوم، أن الحرب في أفغانستان منذ الغزو الذي قادته واشنطن عام 2001 للإطاحة بنظام حركة طالبان، تسببت في مقتل أكثر من 100 ألف شخص وإصابة عدد مماثل.وشملت الدراسة الوفيات الناجمة عن الحرب والمصابين والمهجرين في أفغانستان وباكستان منذ عام 2001 وحتى العام الماضي، عندما انسحبت القوات الدولية المقاتلة من أفغانستان.وجاء في الدراسة أن عدد القتلى المدنيين والعسكريين في كلا البلدين بلغ نحو 149 ألف قتيل و162 ألف مصاب بجراح خطرة، فيما قالت نيتا كراوفورد، التي كتبت التقرير، إن "الحرب في أفغانستان تزداد سوءاً"، مشيرة إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في السنوات الأخيرة.وأضافت "كرافورد"، أنه يتم تسجيل أعداد القتلى العسكريين بدقة، لكن من الصعب إيجاد مصادر للقتلى المدنيين، موضحة أن الأرقام اعتمدت على إحصاءات بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان.في سياق منفصل، قتل 9 موظفين أفغان لدى منظمة "بيبول اين نيد" التشيكية في هجوم، فجر أمس، في ولاية "بلخ" شمال أفغانستان، وذكر نائب قائد الشرطة في الولاية، عبدالرزاق قادري، أن "7 عاملين إنسانيين هم 6 رجال وامرأة قتلوا إضافة إلى حارسين"، متهماً حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم.وقال مسؤول في إقليم "بلخ" عبدالباسط العيني، إن "الدوافع وراء هذا الهجوم لم تعرف بعد".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات