+ -

أدانت مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف قيام السلطات فى ميانمار بالحكم بالسجن لعامين على يو هتين لين الناشط والمدافع السلمى ضد استخدام البوذية كأداة للتطرف ضد مسلمي الروهينجيا.وقالت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض السامى لحقوق الانسان بالمنظمة الدولية في بيان أن المنظمة "تشعر بالفزع إزاء عقوبة السجن التي فرضت على مدافع سلمي رفض بشجاعة استخدام الدين كاداة للتطرف وواجه بصراحة الذين يحرضون بشكل واضح على العنف ضد الاقليات وخاصة الروهينجيا".واضافت المتحدثة أنه "وبدلا من قيام السلطات فى ميانمار بمقاضاة الأفراد الذين يشجعون على قتل (الروهينجيا) والذين يروجون لخطاب العنف والكراهية قامت بسجن مدافع سلمي لأنه تجرأ على التشكيك فى سوء استخدام الدين واستغلاله" موضحةأن "المفوض السامي كان قد اثار قضية الناشط وحذر السلطات فى ميانمار من خلق جيل جديد من السجناء السياسيين من خلال سجن من يسعون الى التمتع بالحريات الديمقراطية التي كانت السلطات قد وعدت بها في الاصلاحات في العامين الأخيرين".ودعا المفوض السامي فى البيان حكومة ميانمار إلى الافراج دون قيد أو شرط عن الناشط وطالبتها باتخاذ التدابير لضمان الممارسة السلمية لحقهم المشروع في حرية الرأي والتعبير.كما طالب حكومة ميانمار بارسال رسالة واضحة ضد خطاب الكراهيةوالتحريض على العنف وذلك كما تقتضى المعايير الدولية.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات