”تعديل الدستور يخفي مشروعا لتوريث الحكم”

+ -

وصف أمين عام حركة الإصلاح الوطني، محمد جهيد يونسي، الإصلاح الدستوري، الذي أعلنت عنه الرئاسة بـ«الكذبة الكبرى”. وأوضح، أمس، بمناسبة ندوة سياسية بالعاصمة، حضرها ممثلون عن أحزاب منخرطة ضمن هيئة المتابعة والتشاور: ”بعد أربع سنوات من الإعلان عن تعديل الدستور الأمور تراوح مكانها”.

واعتبر يونسي أن ”خطط الإصلاح الدستوري تخفي في طياتها محاولات يائسة، وتحمل أجندة خفية تضم توريث الحكم”، مضيفا أن التقارير حول احتمال استحداث منصب نائب رئيس في التعديل المقبل، تعتبر بـ«مثابة الطلقة الأخيرة على آمال الشعب الجزائري”. ولاحظ يونسي: ”كيف أن السلطة اعتمدت وسائل الإلهاء”، في إشارة إلى مبادرة الأفافاس، متحدثا ”عن حوار مغشوش لوكلاء غير مفوضين”، ما يدل، حسبه، ”على عدم صدق السلطة”، مستغربا صمتها بهذا الخصوص، ”فهي لم تعلن عن أي حوار وطني، وتعمل على ربح الوقت لاحتكار الحكم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: