38serv
ظهر المدير العام لشباب قسنطينة عمر بن طوبال صباح أمس في قمة غضبه وهو يتحدث لـ ”الخبر” عن قيام أعضاء من مجلس إدارته بالاتصال بمسؤولي الشركة الراعية للفريق ”طاسيلي للطيران” للاجتماع أمس في قسنطينة دون علمه، حيث قرر عقد اجتماع طارئ اليوم مع الرئيس المدير العام للمؤسسة بالعاصمة، من أجل وضع تقرير عام حول ما وصفهبالمؤامرات والمناورات التي تحاك ضده من بعض الأطراف. عمر بن طوبال كشف لـ ”الخبر” بأن الاجتماع المذكور الذي تم الاتفاق عليه بين أعضاء من مجلس الإدارة ومسؤولي ”طاسيلي للطيران” كان مقررا مساء أمس في حدود الساعة الرابعة بفندق الحسين بالمدينة الجديدة، وقد سمع به عن طريق اتصال هاتفي من طرف أحد الأنصار، وهنا ثارت ثائرة المتحدث بالقول ”كيف يتم التفاهم على اجتماع بين أعضاء الشركة والمؤسسة الراعية دون علمي؟”، مضيفا ”عقد اجتماع كهذا يتطلب تحضيرات وإجراءات قانونية، ومنها إرسال الدعوات للأشخاص المعنيين بالاجتماع وضبط جدول الأشغال وغيرها”.وقد أشار محدثنا إلى أنه مباشرة بعد علمه بالأمر قام بربط الاتصال بمسؤولي ”طاسيلي” في العاصمة للاستفسار عن الأمر، فقيل له إنهم تلقوا اتصالا من قسنطينة يدعوهم إلى عقد اجتماع مساء أمس بفندق الحسين، ”وهنا أخبرت مسؤولي المؤسسة الراعية بأنه لا اجتماع سيعقد في قسنطينة، وأنا الذي أقرر موعد ومكان تنظيمه”. وأضاف بن طوبال بأن الأطراف المعارضة له كانت تحضر من وصفهم بشرذمة من الأشخاص من أجل إحداث الفوضى في الاجتماع المذكور والمطالبة برحيله عن الفريق، ”وأنا أعرف هوية الأشخاص المحرضين واحدا واحدا، وقد سلمت تقارير بخصوصهم إلى والي قسنطينة ومدير الأمن الولائي، وفيها كل الأدلة المادية التي تدينهم”. وكشف مسؤول ”السنافر” بأنه سيعقد اجتماعا طارئا اليوم مع الرئيس المدير العام لمؤسسة ”طاسيلي” من أجل كشف كل ما يحاك ضده، وتوضيح جميع الأمور المحيطة بالفريق، كما أكد بأنه سيدعو إلى إعادة هيكلة الشركة من جديد وإدخال مساهمين جدد فيها.وشدد محدثنا على أن كل ما يجري يعد حربا على شخصه، مشيرا إلى أن المعارضين له يريدون منه الرحيل من أجل قضاء مصالحهم الشخصية على ظهر الفريق، ”في حين أن مسيرتي مع النادي تتحدث عني، وما عليهم سوى جلب خبير حسابات حول طريقة صرفي على الفريق، والنظر كذلك إلى نتائجي الإيجابية في أول موسم لي مع النادي”. ونبه المتحدث بأن 99% من أنصار شباب قسنطينة مع بقائه، ”أما من يريدون رحيلي فأقول لهم إن المديرية العامة لطاسيلي هي التي نصبتني، وهي التي لها الحق في تقييمي وتقرير مصيري، سواء بالبقاء أو الرحيل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات