38serv
فتح لوكاس رودريغيز قلبه لـ”الخبر” بتواضع كبير بعد نهاية المباراة النهائية لكأس فرنسا التي احتضنها ملعب فرنسا أمام أوكسير بالمنطقة المختلطة المخصصة للقنوات التلفزيونية، حيث خصنا بحديث مطول تطرّق فيه إلى مشواره مع نادي العاصمة الفرنسية وعن المنتخب البرازيلي المقبل هذه الساعات على خوض كأس أمريكا “كوبا أمريكا” بالشيلي وعن المنتحب الجزائري الذي شاهد مبارياته في كأس العالم التي جرت في بلاده العام المنصرم وعن أمور أخرى..بداية مبروك عليكم الرباعية هذا الموسم.. شكرا..أعتقد أننا أنهينا الموسم بامتياز بعد فوزنا على أوكسير في نهائي كأس فرنسا.. صحيح أننا كنا على الورق مرشحين للفوز بالمقابلة دون عناء، لكن الميدان أثبت لنا مرة أخرى أن حقيقة الميدان تختلف عن التكهنات والترشيحات، بدليل أننا اكتفينا بهدف وحيد أمضاه زميلي كافاني للفوز بهذه الكأس التي ستمنح لنا قوة الموسم المقبل للظفر بألقاب أخرى.اللقب القادم حسب ما صرح به رئيسك ناصر الخليفي وزملائك في الفريق هو رابطة أبطال أوروبا، هل هذا ممكن حسب اعتقادكم؟كل شيء ممكن في كرة القدم، فالحلم قد يتحول لحقيقة في حالة المثابرة والعمل، فكرة القدم تعترف بالعمل لجني الثمار في الأخير، كما أن وصول فريقنا إلى الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال أوروبا وخروجنا أمام نادي برشلونة بنجومه الكبار من أمثال نيمار وميسي وسواريز، دليل على أننا قادرون على الوصول إلى أدوار متقدمة من هذه المنافسة، وليكن في علمكم أن الفريق سطّر الموسم المقبل هدف الوصول إلى المحطة النهائية لرابطة الأبطال وهو هدف مشروع في ظل المستوى الذي وصلنا إليه في السنوات الأخيرة.رئيسكم ناصر الخليفي صرّح أنه يحلم كل ليلة بلقب رابطة أبطال أوروبا، لكنه ضرب لنا مثالا عن صعوبة المهمة بالقول إن نادي تشيلسي الانجليزي انتظر عشر سنوات لتحقيق مبتغاه في هذه المنافسة، ما تعليقكم؟ صحيح.. علينا الصبر والعمل للوصول إلى المبتغى.لكن حتى الـ”بي.اس.جي” يملك أرمادة من النجوم بإمكانها تحقيق هذا الحلم، أليس كذلك؟نعم الإدارة الباريسية وعلى رأسها ناصر الخليفي لم تدخر لحد الآن أي جهد لرفع مستوى الفريق، وما علينا نحن الآن إلا المثابرة في العمل لتحقيق حلم مناصري الـ”بي أس جي”.حديثكم عن الموسم المقبل يعني أنكم باقون في الفريق أليس كذلك؟ (الحوارأجري قبل أن يجدد عقده مع الفريق).. لحد الساعة أنا مرتاح في فريقي وكل الظروف مواتية للبقاء، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة.كيف تقيّم مشوارك مع الـ”بي. أس.جي” منذ مجيئك إلى العاصمة الفرنسية عام 2012 بمبلغ 40 مليون أورو من فريق ساوباولو؟أشعر أنني في عائلتي الثانية، سواء الإدارة والطاقم الفني وزملائي، وحتى الأنصار يشعرونني دوما أنني منهم وهو عامل مهم للعطاء فوق الميدان وعامل الاستقرار مهمّ لتكوين فريق تنافسي بإمكانه منافسة الأندية الكبرى سواء هنا في فرنسا أو في أوروبا وحتى عالميا.تواجد ماكسويل وتياغو سيلفا ودافيد لويز وحتى ماركينيوس يمنحون لك بالتأكيد الثقة وحب البقاء في الـ”بي.أس.جي” أليس كذلك؟صحيح.. تواجد هذا الرباعي في الفريق، بالإضافة إلى لاعبين من أمريكا اللاتينية من أمثال باستوري ولافيزي كلها عوامل تساهم في بقائي في هذا الفريق الذي سيقول كلمته في أوروبا الموسم المقبل.لجميع انتظر تواجدك في قائمة المنتخب البرازيلي المقبل هذه الأيام على المشاركة في كأس أمريكا بالشيلي، لكن للأسف لم يوجّه لكم المدرب دونغا الدعوة، كيف استقبلتم هذا الأمر؟أحترم قرار المدرب دونغا، لكن سأبقى مناصرا وفيا لمنتخب السيليساو وسأناصر منتخب بلادي إلى آخر دقيقة من عمر هذه المنافسة.لكن هل لنا أن نعرف أسباب عدم استدعائك رغم تألقك في الـ”بي.أس.جي” هذا الموسم؟لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال، فالمدرب دونغا هو الوحيد الذي يمكنه الإجابة عنه، لكن سأبقى وفيا لمبادئي وسأعمل المستحيل لأنال ثقة المدرب دونغا مستقبلا.حتى في كأس العالم الأخيرة التي احتضنتها بلادكم، بقيتم في التشكيلة الاحتياطية ولم تشاركوا في المنافسة، هل لنا أن نعرف السبب؟ليس هناك سبب واضح، فليكن في علمكم أنني تدحرجت في كل الفئات الصغرى للمنتخب البرازيلي ولم يبق لي إلا فرض مكانتي في التشكيلة الأولى.هل تواجد لاعبين كبار في المنصب الذي تلعبون فيه هو السبب؟ربما ..على ذكر مونديال البرازيل، هل تابعت المنتخب الجزائري؟ (يضحك).. كنت على يقين أنكم ستطرحون عليّ سؤالا عن الجزائر ..بالتأكيد لأن لوكاس لديه معجبين كثيرين في الجزائر..صحيح.. لم أكن أعلم بذلك، هنا في فرنسا هناك عدد كبير من الجزائريين يناصرون الـ”بي.أس.جي” لكن الأغلبية تناصر مارسيليا.وعن المنتخب الجزائري؟في المونديال الأخير، الجميع في البرازيل تحدّث عن الروح القتالية للمنتخب الجزائري الذي أعتقد أنه تأهّل إلى الدور الثاني، حتى أنه بعد الخسارة أمام ألمانيا بسباعية انتقد الجميع تشكيلة سكولاري وطلب منها أخذ العبرة من المنتخب الجزائري الذي أعتقد أنه أدى مقابلة بطولية وفي المستوى.هل تعرف بعض اللاعبين الجزائريين؟في الوقت الحالي لا يمكنني استحضار ذاكرتي، لكن أعتقد أن الجزائر تملك لاعبين مؤهلين يمتازون بالفرديات، شأنهم شأن اللاعبين البرازيليين.كثر الحديث مؤخرا عن اتصالات بين إدارة الـ”بي.أس.جي” واللاعب براهيمي، هل سمعتم بها؟براهيمي لاعب بورتو البرتغالي أليس كذلك؟نعم طالعت هذه الأخبار في وسائل الإعلام، لكن لا أملك معلومات عن ذلك.هل شاهدت براهيمي في إحدى المباريات؟أعتقد أنه لعب مقابلات في القمة في رابطة أبطال أوروبا، كما أني سمعت عليه الكثير من الأشياء الايجابية وإذا تجسدت الاتصالات بينه وبين الـ”بي.اس.جي” فسأرحّب به وسأساعده للتأقلم.كلمة توجهها لجمهورك في الجزائرفرحت كثيرا عندما علمت أن هناك من يتابعني في الجزائر، وأتمنى كل الخير للكرة الجزائرية ومزيدا من النجاحات مستقبلا.8 أهداف و5 تمريرات حاسمة لوكاس رودريغيز مورا داسيلفا، المعروف باسم لوكاس مورا، من بين اللاعبين البرازيليين الذين يمثلون نواة نادي العاصمة الفرنسية باريس، حيث تمكّن بفضل سرعته الفائقة وتقنياته العالية من فرض نفسه في تشكيلة المدرب لوران بلان التي فازت بالرباعية هذا الموسم (كأس وبطولة فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية وكأس السوبر).لوكاس مورا الذي لعب هذا الموسم 45 مباراة كأساسي في الـ”بي.أس.جي” مسجلا ثمانية أهداف كاملة وبخمس تمريرات حاسمة والذي استجاب مؤخرا لطلب الرئيس ناصر الخليفي بتمديد عقده إلى غاية 2019.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات