احتدم التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية في سياق انتخابات الكنيست، المقررة في 17 مارس القادم، حيث يجري تطبيق الدعايات الإسرائيلية عبر جرافات الاحتلال في الاستيلاء على أراضٍ جديدة في الضفة الغربية، وذلك لكسب أصوات الناخبين وعلى وجه التحديد فئة المستوطنين. ويسعى رؤساء الأحزاب الإسرائيلية إلى رفع أسهم أحزابهم للفوز بالانتخابات العامة، كرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإعلان عن اقتحام الحرم الإبراهيمي وزيارة مناطق ومستوطنات في جنوب الضفة الغربية المحتلة، من جهة. ومن جهة أخرى، بمعارضة قيام دولة فلسطينية أو الانسحاب الإسرائيلي من أي جزء من أراضي الضفة الغربية.ويؤكد خبراء فلسطينيون أن الاستيطان يجري بعيدا عن وسائل الإعلام، وفي مختلف مناطق الضفة الغربية توسعا استيطانيا غير مسبوق، حيث ما يُعلن عنه مجرد جزء بسيط مما يجري على أرض الواقع من تغول استيطاني، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي. ويرى البروفيسور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية، أن ما يجري جزء من معركة الانتخابات الإسرائيلية التي تهدف إلى كسب أصوات المستوطنين على حساب حقوق الفلسطينيين، وأن الاستيطان أصلاً لم يتوقف لا قبل الانتخابات ولن يتوقف بعدها.وفي موضوع آخر، ثمّنت حركة “حماس” رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، اعتبار كتائب القسام، “منظمة إرهابية”. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح وصلت “الخبر” نسخه عنه: “إنّ حماس تعرب عن أملها في أن تسهم تصريحات العربي في وقف ما وصفه بحملة التحريض التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصرية تجاه المقاومة في غزة، وأن تتحمل السلطات المصرية مسؤولياتها تجاهه”. ونفى سامي أبو زهري وجود أي تنقل عبر الحدود، خاصة في ظل هدم جميع الأنفاق ووجود القوات الأمنية الفلسطينية والمصرية على جانبي الحدود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات