38serv

+ -

 قال أحد السياسيين المعروفين في ميلة إن الطبيب يبقى طبيبا ولا مكان له في السياسة، وعليه أن يحترم مهنته ويبقى في عيادته، لكنه نسي بالمقابل أن يقول على كل شخص أن يعرف قدره ويلزم حدوده، فالفنان يبقى في مكانه والبنّاء يلزم حرفته ولا ينبغي له أن يتجاوز حدوده ويقحم أنفه فيما يفوق مستواه. لكن هذا السياسي يعلم جيدا أن السياسة في الجزائر لم تعد تقبل بالكفاءات، ما دام الزمن فُتح على مصراعيه للرداءة، ولذلك نقول رحم الله مهري الذي قال “هو زمن الرداءة وللرداءة رجالها”، فيا وطني لا تحزن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات