الظاهر أن وزير التعليم العالي، الطاهر حجّار، في اتجاه الاستفادة من تجربة زميلته وزيرة التربية، نورية بن غبريت، التي عاشت عاما دراسيا، يمكن أن يكون الأسوأ على الإطلاق في مشوارها المهني، نظرا للاضطرابات التي عرفها قطاعها بعد إضراب الأساتذة، ثم جملة من الفضائح التي ضربت امتحانات شهادات “الباك” و”البيام” مؤخرا، بعد تسريب نصوص الأسئلة والغش باستعمال الأجهزة المتطورة. فقد تعهد حجّار بإشراك الطلبة في شؤون الجامعة ومختلف القضايا التي تخصهم، إضافة إلى فتح أبواب الحوار مع التنظيمات الطلابية ونقابات الأساتذة، وهو ما يظهر جليا أن الوزير حجار أراد بهذا الحفاظ على الهدوء في قطاعه منذ البداية وتجنب كل ما قد يضرب استقرار الجامعة ويعصف بها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات