38serv

+ -

 أدى 250 ألف مصلٍّ أمس شعائر صلاة الجمعة الأولى بشهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة شهدتها القدس المحتلة من قبل سلطات الاحتلال.وشوهدت جموع من المصلين تنتظر على حاجز قلنديا دون أن يسمح لها الاحتلال بالعبور، خاصة من فئة الشبان، وسط التدافع والمشادات مع جنود الحاجز الذين تعاملوا بشدة ووحشية مع الشبان. وشد الشوق والحنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك الشاب عبد اللطيف الشيخ (35 عاما) من مخيم الامعري مثل آلاف الفلسطينيين، حيث يقول لـ “الخبر” “منذ صلاة الفجر وأنا أحاول العبور إلى القدس وأتناقش مع الجنود، وأتدافع معهم دون جدوى، بحجة أن عمري أقل من 40 عاما وهم يتحججون بالأوامر”. وتمكن بعض الشبان من القفز على الجدار العنصري ودخول مدينة القدس رغم كثرة الحواجز ونقاط وأبراج المراقبة على الجدار.كما توافد المصلون من الداخل الفلسطيني، فيما سمحت قوات الاحتلال لنحو 500 مصلٍّ من قطاع غزة بالوصول الى المسجد الأقصى. وأوضح وفيق درويش مدير مؤسسة البيارق لـ “الخبر” أن مؤسسته تقوم للسنة 14 على التوالي بتسيير حافلات إلى الاقصى من جميع بلدات الداخل الفلسطيني. وفور انتهاء المصلين من أداء صلاة الفجر، احتشد العديد من الشبان في رحابه وقاموا بالهتاف وإطلاق الشعارات المناصرة للمسجد الأقصى.وأشار الشيخ ناجح بكيرات في تصريح لـ “الخبر” إلى أن لجنة النظام التابعة للمسجد الأقصى بذلت جهوداً كبيرة لتنظيم أوضاع المصلين داخل المسجد، والعمل على تقديم كافة أشكال الرعاية لهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات