تجدد القتال بين القوات الحكومية والمتمردين بجنوب السودان مما دفع عشرات الآلاف من الاشخاص بولاية (الوحدة) إلى النزوح من منازلهم .وذكرت فضائية "فرانس 24 " اليوم السبت أن "موجة من القتال العنيف اندلعتب(ملكال) عاصمة ولاية (الوحدة) أدت إلى تشريد عشرات الآلاف".ووصف المصدر الوضع هناك بال"مأساوي" حيث تخلى معظم النازحين عن أراضيهممما يصعب من مهمة وكالات الإغاثة للوصول إلى مناطق معينة جراء القتال العنيف.يذكر أن الصراع الذي يشهد عمليات تعذيب (مذابح واغتصاب وتجنيد اطفال) بدأفي شهر ديسمبر عام 2013 حين اتهم الرئيس سلفا كير, نائبه السابق رياك مشار بتدبيرانقلاب.يشار إلى أنه منذ ذلك التاريخ, تسببت تلك المعارك في جنوب السودان التيانفصلت عن السودان عام 2011, في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 2 مليون شخص,و يعتمد حاليا أكثر من نصف 12 مليون مواطن على المساعدات الإنسانية حيث يعاني 5ر2مليون نسمة من مشاكل غذائية خطيرة.وكانت بلدة "لير" مسقط راس رياك مشار قد تعرضت للتخريب من قبل القوات الحكوميةفي شهر يناير عام 2014 حيث احرق المستشفى الذي كانت تديره منظمة (اطباء بلا حدود)قبل أن تعيد بناءه المنظمة غير الحكومية حيث اضطرت الأخيرة قبل اسبوعين لاجلاءطاقمها الدولي مع اقتراب المعارك مما حرم اكثر من 200 الف شخص من العلاج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات