دعا العديد من المتدخلين في مؤتمر العدالة لفلسطين، المنعقد منذ أمس في العاصمة اللبنانية بيروت، لعدم التعويل على المجتمع الدولي لتحقيق العدالة، لتجاهله كل يوم وكل سنة جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، دون أن يحرك ساكنا لتحقيق العدالة في فلسطين، وشدد العديد من المتدخلين على تفضيل الخيار العسكري كحل استراتيجي لتحقيق العدالة في فلسطين، مؤكدين أنه لا عدالة في وجود الاحتلال.
وشارك في المؤتمر نحو 450 شخصا من 40 دولة، من بينهم وفد كبير من الجزائر، ضم السفير الجزائري في لبنان وأساتذة جامعيين ووفد من حزب البناء الوطني، ومن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. كما شارك سفراء عدة دول عربية وأجنبية مثل سفراء روسيا وكوبا وفنزويلا والسودان وفلسطين وممثلين عن منظمات وهيئات أوروبية وأمريكية، على غرار وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك، في حين غاب عن هذا المؤتمر النائب البريطاني السابق جورج غالاوي، الذي يفترض أنه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لأسباب تبقى مجهولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات