38serv
فتحت الفنانة المسرحية والتلفزيونية، ابنة مدينة قسنطينة، فتيحة سلطان قلبها لـ”الخبر”، وتحدثت عن يومياتها الرمضانية التي اعتادت ممارستها خلال الشهر الفضيل، حيث ورغم إقامتها في مدينة عنابة وتجوالها عبر ربوع الوطن وتذوق أطباقها الشعبية، إلا أنها لا تزال متشبثة بعادات مدينة الجسور المعلقة. أفصحت بطلة مسلسل “أعصاب وأوتار”، عن طبقها المفضل الذي تناولته في كل من ولاية المسيلة والجلفة ولم تنس ذوقه، حيث أخذت طريقة صنعه وتفننت في طبخه على حد قولها، وهي “الشخشوخة” التي لا تستغني عنها حتى في الشهر الكريم، حيث تعدّها كوجبة للفطور، مشيرة إلى أن عملية طبخه شبيهة “بشخشوخة قسنطينة”، وإن وجد اختلاف بينهما، كما كشفت أنها أحيانا تفضّل تغيير نمط الأكل بعد أن اعتادت على أطباق كان والدها يحبها ويفرضها “كالمسفوف”، الذي كان يعد لمدة 30 يوما لتناوله في السحور. قالت الفنانة فتيحة سلطان، إنها تجمع ما بين العادات القسنطينية والعنابية في مائدة الإفطار، بدءا بطبق الشربة أو “الجاري” بلهجة سكان الشرق الجزائري، وإن كانت تفضله “بالدبشة” كما هو معروف عنه في مسقط رأسها، بدلا من النعناع الذي تستعمله نساء بونة، كما أكدت أنها لا تزال محافظة على “خبز الدار” المصنوع في المنزل، حيث عادة ما تعدّه شقيقتها التي تقطن معها ويكون سلطان المائدة، إلى جانب “البوراك والحميص”، في حين أن اليوم الأول من رمضان يكون مخصصا “لطاجين العين” أو “شباح الصفراء” لتليها باقي الأطباق طيلة الشهر، على غرار “طاجين الشواء”. ولم تخف الفنانة قناعتها بكل ما هو متوفر في المطبخ، وقالت إنها تعد جميع الأكلات بما فيها “اللوبيا”، كما تقوم بنات أختها بطهي أنواع الأكلات العصرية وإعداد الحلويات. ذكرت الفنانة أنها من اللواتي يستيقظن باكرا ويذهبن للتبضع في الصباح واقتناء مختلف الخضر والفواكة ومستلزمات المنزل، لتعود بعدها إلى البيت وتبدأ في المرحلة التحضيرية الأولى وتنظيم برنامج الوجبات التي سيتم وضعها على مائدة الإفطار وهذا قبل منتصف النهار، لتكمل باقي ما بدأته في الصباح وبوقت قليل قبل الأذان. وأظهرت الفنانة حبها لصلاة التراويح والذهاب إلى المسجد المتعلقة به عوض التوجه إلى السهرات التي تستدعى لها، ما عدا العروض المسرحية المبرمجة التي تقدمها وهي قليلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات