مالي شريك للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب

 أكد تقرير نشرته مؤخرا كتابة الدولة الأمريكية أن الحكومة المالية تعد شريكا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب رغم نقص الامكانيات من اجل التصدي لهذا التهديد الذي يزعزع استقرار منطقة الساحل برمتها. 

وأوضحت كتابة الدولة الأمريكية في تقريرها العالمي 2014 المتعلق بمكافحة الإرهاب أن "الحكومة المالية تبقى شريكا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب رغم التحديات الحقيقية التي يواجهها سيما أمام تنامي اللا امن في بعض مناطق الشمال".و يؤكد التقرير الذي تلقت واج نسخة منه إلى أن مالي لا زال "يعتمد كثيرا على بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) و القوات الفرنسية من اجل تعزيز الاستقرار و الأمن في مناطقه الشمالية".كما أشارت الوثيقة إلى أعمال مكافحة الإرهاب التي قامت بها الحكومة المالية على ارض الميدان بالتعاون مع قوات أخرى و تأسف في ذات الوقت لنقص امكانيات الجيش المالي الذي يعاني أيضا من نقص الموارد البشرية و غياب إستراتيجيةوطنية لمكافحة الإرهاب.و في هذا السياق ذكرت كتابة الدولة الأمريكية بأن الولايات المتحدة كانت سنة 2014 قد أعادت بعث تعاونها مع مالي لمساعدته في المجال الأمني من خلال التأكيد على تعزيز المؤسسات و احترام حقوق الإنسان.و علاوة على مالي تطرق تقرير كتابة الدولة إلى الوضع في نيجيريا حيث تواصل الجماعة المسلحة بوكو حرام أعمالها لاسيما في شمال البلاد مخلفة قتل أزيد من 5.000 شخص و عشرات الآلاف من المهجرين خلال سنة 2014.و حسب التقرير دعت الولايات المتحدة نيجيريا بهذا الشأن إلى اتباع إستراتيجية "أكثر وضوحا" للتصدي بوكو حرام من خلال الأمن و التنمية الاقتصادية في شمال البلاد.