تعمل دائرة قسنطينة وبمباركة الولاية منذ بداية رمضان على جمع مئات المواطنين لإجراء عملية القرعة لتوزيع السكن، إلا أن الكارثة الكبرى أن مصالح الدائرة والولاية لم تقم سوى بالضحك على من اعتقد أنه أجرى القرعة وتبين له مكان شقته، كون القوائم لم تنشر لحد اليوم كما يلزمه القانون، بل وزعت ليلا، ومنه فعملية القرعة لا معنى لها، حيث اهتدت السلطات لهذه الحيلة لإسكات غضب المواطنين، وتفادي غضب وزارة الداخلية والسكن، لأن قسنطينة تتذيل ترتيب الولايات في توزيع السكن، فهل تنطلي الحيلة على بدوي وتبون كما انطلت على المواطنين البسطاء؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات