38serv
أعلن زاهر بيراوي، منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن الأحوال الجوية في البحر وارتفاع الموج وسرعة الرياح تحول دون تحرك السفن باتجاه غزة، مرجحًا أن تتحرك السفن الخمس تجاه المياه الدولية خلال 24 ساعة.وأكد بيراوي في تصريح لـ”الخبر” أن سلامة المشاركين من الشخصيات والنشطاء هي أولوية رقم واحد لمنظمي الأسطول، ولن نقبل بأي درجة من المغامرة التي قد تعرض الركاب لأي نوع من الخطر.وقال المتحدث إن الأسطول سيتحرك في أقرب وقت يسمح به الطقس في البحر، وأضاف بأن هذا يتطلب قليلا من الوقت والصبر حتى تتوفر الظروف الملائمة للتحرك. مؤكدا أن جميع المشاركين يقدرون هذا القرار وهذه السياسة.من جانبه، أكدّ الناشط الحقوقي الناطق الإعلامي باسم أسطول الحرية، إيهاب لطيف، أن جميع المشاركين يتمتعون بمعنويات عالية، ولا يوجد أدنى تردد من المشاركين، حيث يحمل الأسطول 100 مشارك من بينهم نواب برلمانيون دوليون وعرب.وبيّن أن الأسطول قد حصل على كل الوثائق الرسمية التي تسمح له بالإبحار نحو قطاع غزة، لافتًا إلى وجود جهود من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، لتنظيم فعاليات في عدد كبير من دول العالم، للضغط على إسرائيل بعدم التعرض لأسطول الحرية.وفي نفس الوقت أشار إيهاب الطيف إلى أن شركات التأمين لن تؤمّن سفنا تعلم أنها باتجاه مهمة كهذه، فأي شركة أو شخص يمتلك سفينة، فلن تؤجرها لنا لنرحل بها نحو مهمة صعبة كهذه. كل السفن التي أبحرت إلى غزة في السابق، كانت مملوكة، ليست مملوكة لأسطول الحرية، وإنما مملوكة لأشخاص عاديين.وفي معرض سؤالنا عن المخاطر المحتملة والمسؤولية في ذلك، قال لطيف في تصريح لـ”الخبر”: “كل شخص اتخذ قرارا بأن يكون في الرحلة، فهو على دراية كاملة بالخطر الذي يواجهه، وبالتالي فإن هذه المهمة قد تكون محفوفة بالمخاطر. فنحن مسالمون، ومئة في المئة لسنا من دعاة العنف، ولا دعاة حرب، ولكن لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، دون أن نقوم بشيء”.وفي غزة أوقدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار شعلة انطلاق أسطول الحرية الثالث الذي من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل.واحتشد في ساحة الميناء القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، بالإضافة إلى حضور رسمي ونشطاء ومتضامنين من الشعب الفلسطيني.وفي السياق، سلم تحالف دعم أسطول الحرية رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، عبر مكتب المنسق الخاص له في غزة، للمطالبة بتوفير حماية دولية للأسطول وضمان عدم التعرض له في طريقه، وحمايتهم مسؤولية المجتمع الدولي بشكل عام والأمم المتحدة بشكل خاص، وعليه “فإننا نطالبكم بتحمل مسؤولياتكم بهذا الخصوص”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات