يبدو أن التعليمات التي أبرقتها وزارتا الشؤون الدينية والداخلية بخصوص حماية المساجد خلال شهر رمضان من فوضى الباعة الطفيليين، وكذا ضرورة تطبيق الأئمة للقراءة بطريقة ورش، لم تجد من يطبقها بسطيف، إذ إن الكثير من المساجد بالولاية تشهد “غزوا” غير مسبوق للتجار الطفيليين الذين لم يعودوا يسيطرون فقط على محيط المساجد، بل ساحاتها الداخلية. كما أن المتسولين من النساء والرجال وحتى الأطفال أصبحوا لا يتوانون في الدخول إلى قاعات الصلاة وإحراج المصلين في أماكنهم، أضف إلى ذلك أن العديد من المقرئين سواء في صلاة التراويح أو المفروضة الجهرية يرتلون القرآن على طريقة حفص، وهو ما خلق صعوبات كبيرة للكثير من المصلين الذين يحفظون القرآن بأحكامه على طريقة ورش في متابعة المقرئين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات