+ -

أطلقت الشرطة الفرنسية سراح زوجة و شقيقة منفذ هجوم إيزير الارهابي بعد ان احتجزتهما يومين على ذمة التحقيقات الجارية حول الاعتداء على مصنع الغاز في بلدة سان كونتان فلافيي بجنوب شرق فرنسا.وقامت الشرطة بنقل منفذ الهجوم ياسين صالحي (35 عاما) من مركز شرطة ليونوسط حراسة مشددة الى مقر إدارة مكافحة الارهاب بالشرطة القضائية بعد ان توجهت برفقتهالى منزله مجددا لإجراء المزيد من التفتيش.و كان ياسين صالحي قد بدأ منذ مساء أمس السبت الإدلاء باعترافاته و أقر قتله رئيس عمله داخل سيارة.كما كشفت التحقيقات الاولوية قيامه بإرسال عبر تطبيق"الواتساب" صورة "سيلفي"مع رأس ضحيته الى رقم هاتفي بامريكا الشمالية لم يتسن تحديد موقع صاحبه و ذلكاثناء فحص هاتفه الجوال و جهاز الحاسوب الخاص به الذي عثر عليه بشقته.يذكر أن ياسين صالحي, و هو أب لثلاثة اطفال ولد في فرنسا قد قام صباح يوم الجمعة بمهاجمة مصنع غاز ببلدة سان كونتان فالافيي قرب مدينة ليون الفرنسية اعتاد التردد عليه لتسليم طلبيات ثم قام بدفع سيارته نحو أسطوانات تحتوي على مواد قابلة للاشتعال بغرض تفجير موقع المصنع إلا ان الشرطة وقوات الاطفاء سارعت الى موقع الحادث بعد حدوث اول تفجير و منعته من إكمال خطته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات