تحولت تصرفات رئيس قسم بجامعة محمد بوضياف في المسيلة هذه الأيام إلى حديث العام والخاص، والتي وصفها بعض الأساتذة بالجهوية والعنصرية وتضرب القرارات الوزارية عرض الحائط، حيث قام هذا المسؤول وبطريقة تعسفية بإقصاء مسؤولي التخصصات والشعبة من عملية تشكيل لجان مناقشة مذكرات الماستر، ووزع لجان مناقشة على حساب المذكرات التي يشرف عليها، الشيء الذي فاجأ الأساتذة والطلبة للعلامات الممنوحة للمذكرات التي يشرف عليها والتي وصلت 19 من 20، ولم تتوقف هذه الممارسات عند هذا الحد، بل حتى المجلس التأديبي شكّله بأعضاء غير أعضائه الرسميين، وأصدر عقوبات غير قانونية في حق طلبة. الأساتذة الذين عددوا تلك الأخطاء طالبوا الوصاية بتوقيفه عند حده، بعد أن فشلت الأطر القانونية في وضع حد لممارساته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات