تحولت السهرة الرمضانية التي حضرها فريق من الخبراء البرتغاليين لعرض المشروع الأولى لملعب بجاية بفندق كريستال، إلى معركة حقيقية ومصادمات جسدية بين برلمانيين من الأفافاس ومسؤول الشبيبة والرياضة ببجاية، فما أن أعلن هذا الأخير عن نهاية الحفل حتى انتفض البرلمانيون في وجهه وأمطروه بوابل من الكلمات “الثقيلة”، متهمين إياه بالعمالة للوالي. البرلمانيون رفضوا إلغاء النقاش الذي كان مقررا حول مشروع الملعب الذي منح بالتراضي لصاحب شركة أدخل من قبل السجن في إطار سياسية “الأيادي النظيفة”، بينما أشعل الخلاف حول سعة الملعب النار، حيث صرح الوالي في صبيحة نفس اليوم أنه يتسع لـ30 ألف مقعد، وفي حدود الرابعة زوالا اتصل سلال بالبرلماني شافع بوعيش من الأفافاس وأخبره بتوجيه أمر للوالي بتوسيعه إلى 40 ألف، وقبل الأذان بدقائق اتصل الوزير الأول بالوالي وأخبره بنفس الأمر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات