شارك رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير باباس في السنغال في الندوة الدولية حول "تحديات و الردود القطاعية للتغيرات المناخية" حسبما علم اليوم الجمعة لدى المؤسسة.نظمت هذه الندوة مناصفة من قبل اتحادات المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسسات المماثلة في افريقيا و الدول و الحكومات الأعضاء في الفرانكفونية ترقبا للندوة ال21 لأطراف الاتفاقية-إطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية التي ستعقدنهاية 2015 في العاصمة الفرنسية.و خلال احدى الجلسات الثلاثة المدرجة في برنامج هذه الندوة التي ترأسها بحضور سفير الجزئر في السنغال بوعلام حسان أوصى السيد باباس بالتكفل "المشترك و متنوعة لكافة أطراف المجتمع الدولي في تسيير الموارد الطبيعية و حمايتها المستديمة" موازاة مع "الضغط الديمغرافي" الذي سيتفاقم في أفق 2050 حسب بيان للمجلس الوطني للاقتصادي و الاجتماعي.و ألح السيد باباس على هشاشة افريقيا معتبرا بأن القارة السمراء تعد في مجملها الفضاء الذي يشهد أكبر قدر من الأزمات و الفضاء الأكثر تضررا من آثار التغيرات المناخية.و من جهته ألح الوزير السنغالي الأول محمد عبد الله ديون على ضرورة الخروج من ندوة باريس بالتزامات محدودة القيمة و المدة مع قوة ملزمة لاسيما من قبل البلدان المتقدمة.وفي تداخلاتهم تطرقت كل من رئيسة اتحادات المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسسات المماثلة في افريقيا أميناتا طال و رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي لفرنسا جان بول ديليفوا إلى نفس النقاط حسب البيان.كما نشط السيد باباس ندوة صحفية مع السيدة تال و رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي لفرنسا.و أفاد بيان المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي أن رؤساء المجالس الاقتصادية و الاجتماعية المشاركين في هذه الندوات استقبلوا من قبل رئيس جمهورية السنغال ماكي سال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات