38serv
فند المتحدث باسم الإخوان المسلمين في بريطانيا الدكتور المصري منير إبراهيم، ما راج حول أن معركة حدثت بين القياديين في جماعة الإخوان المسلمين والشرطة المصرية التي قامت بتصفيتهم في مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة، مضيفا في تصريح لـ “الخبر” أن “البناية التي حدث فيها الاغتيال لا توجد فيها آثار لأي طلقات تدل على أن إطلاق النار كان متبادلا”.وحول ارتفاع عدد قتلى جماعة الإخوان المسلمين المعلن عنه من 9 إلى 13 قتيلا، رد المتحدث “في البداية تمت تصفية 9 قياديين بالهجوم على المنزل الذي كانوا متواجدين فيه، ثم أضيف 4 قياديين إلى المجموعة، واضح أنهم كانوا محتجزين قبل ذلك بعدة أيام، آثار الحبر الأزرق كانت موجودة على بصماتهم، وهو إجراء يحدث عند التوقيف من قبل جهاز الأمن، وحتى القيادي طارق خليل تبين أنه كان معتقلا من فترة طويلة ثم اغتيل”.وعن الهدف من وراء الاغتيالات التي لحقت بالقياديين من جماعة الإخوان المسلمين، أكد الدكتور أنها من أجل الترهيب والتخويف والتأكيد أن من ينزل الميدان سيقتل، وهو ما أتى في كلام السيسي حين قال “الإعدام الآن وليس غدا”.وأوضح منير إبراهيم أن توجيه تحالف سياسي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، الدعوة إلى القوى المؤيدة له لمواصلة التحركات في الشارع تحت عنوان “الانقلاب هو الإرهاب”، واعتبار عودة الجيش لثكناته الطريق الوحيد لإنقاذ مصر والمنطقة، مرده مشاركة المجتمع الدولي ومساهمته في الأحداث، مواصلا “الغرب يمدون النظام العسكري بالدعم المالي وبمحاولة تمييع الأحداث، وفي بريطانيا تنظم اليوم مظاهرة أمام البرلمان مطالبة وزير الخارجية ديفيد كامرون بعدم دعوة السفاح السيسي، وبالامتناع عن استقباله، لكن لا ندري ما الذي سيكون قرار كامرون”. وقال الدكتور منير إبراهيم إن النظام العسكري المصري يصرح بأنه يحارب الإرهاب في سيناء، إلا أنه يحارب أهل سيناء في حقيقة الأمر، مضيفا “في حال قال إنه يحارب داعش، فنحن نتساءل كيف وصل داعش إلى هناك؟”، مردفا أن مصر تحمل عبد الفتاح السيسي المسؤولية لأنه كان مديرا للمخابرات المصرية، وقائدا عاما للقوات المسلحة المصرية ووزيرا للدفاع.وأشار المتحدث إلى أن من الطبيعي أن يكون لأهل سيناء مقاومة للجيش المصري، موضحا “الناس يفقدون حياتهم هناك، طبيعي أن يكون هناك رد فعل، وأعتقد أن عبد الفتاح السيسي ورط نفسه هناك، إذ كان يعتقد أنه سيقضي على الإرهاب، كما يقول، هناك سريعا، وانتهج سياسة منع الإعلام من الدخول إلى المنطقة ليحول دون نقل حقيقة ما يجري، والاكتفاء بجملة التصريحات التي تصدر عن المتحدث العسكري باسم الجيش المتواجد هناك فقط، وهذا ما يؤكد تواجد أزمة حقيقية في سيناء، وأن التصريحات السابقة بالقضاء على 90% من الإرهاب كلام غير صحيح”.وأكد إبراهيم منير أن الجيش المصري في سيناء يعيش أزمة حقيقية، وأنه وعبد الفتاح السيسي متواجدون في موقف حرج، خاصة بعد “الكشف عن المؤامرة التي حيكت في اغتيال النائب العام هشام بركات”، مردفا “عبد الفتاح السيسي فشل في التحكم في الإعلام خلال الحادثة، كما فشل في السيطرة على تصريحات من رأوا وعايشوا الحادثة، فالسيسي خطط لكل شيء حتى يمر 30 جوان و3 جويلية في سلام، لكنه فشل”.كما أعتبر المتحدث أنه لا وجود لنظام حاكم في مصر، “بل هي عصابة تقتل وتسرق الناس، وعودة لرؤوس حسني مبارك مجددا، ومن المؤكد سيأتي يوم تنتهي عصابة اللصوص إلى حتفها إما عن طريق إنقلاب عسكري آخر، أو من خلال هبة شعبية تطيح بالسيسي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات