38serv
شدد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاحتلال هو من سيبقى في مرمى نار المقاومة وستبقى البندقية موجهة صوبه، حتى يبوء بالخسران، ولن تنجر الحركة إلى أتون الصراع مع أي جهة أو طرف عربي.
وقال هنية “الجيش المصري ليس عدوا لنا، وإن كنا غير راضين عن الحصار وفرض المنطقة العازلة، ولكن هذا ليس معناه أن نتحوّل بالبندقية للجيش المصري”، نافيا وجود أي تدخل عسكري أو أمني في جمهورية مصر، أو في أي دولة عربية أخرى. وذكر إسماعيل هنية أن الأحداث الجارية لا تخدم سوى الاحتلال، وأكد أن إسرائيل تضع البنزين على النار بالإعلام والسياسة والأمن، وتحرض مصر وغيرها من الدول على غزة ومقاومتها، وتريد أن يتحقق على أيدي المصريين ما لم تستطع تحقيقه في غزة، مبينا أن أمن الجمهورية المصرية هو أمن لفلسطين. وحول تهديدات إسرائيل بحرب جديدة على القطاع، قال هنية: “إن الحركة لا تتمنى الحرب ولا تريدها، ولكنها لا تخشاها إن فرضت عليها”، وأضاف أن حركته تملك الأدوات والسلاح الاستراتيجي الذي من شأنه أن يفاجئ العدو بخلاف المعارك السابقة”. وفي سياق آخر، أقدمت إسرائيل، فجر أمس، على فتح أحد السدود الإسمنتية التي كانت أقامتها منذ عدة سنوات بعد احتلال قطاع غزة عام 1967، حيث احتجزت كميات كبيرة من مياه الأمطار والمياه المترتبة عن مخلفات المصانع الإسرائيلية في النقب وجبال الخليل، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير في وادي غزة، وأغرق عددا كبيرا من منازل المواطنين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات