أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الروسية- الأمريكية ورغم الخلافات بين البلدين تظل العامل الأهم في ضمان الاستقرار والأمن في العالم.وأعرب بوتين في رسالة لنظيره الأمريكي باراك أوباما في ذكرى يوم الاستقلال العيد الوطني للولايات المتحدة عن اقتناعه بأن روسيا والولايات المتحدة "قادرتان على إيجاد حلول لأكثر القضايا الدولية تعقيدا والتصدي للمخاطر والتحديات العالمية بفعالية من خلال بناء حوار بينهما على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح بعضهما البعض".وفي غضون ذلك, أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة "لا تخطط لعقد لقاء قريب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين".وقالت نولاند في معرض حديثها لإذاعة "صدى موسكو" "إننا لم نخطط لشيئ بعد بهذا الخصوص وعلينا أن ننتظر تطورات الأمور في الأشهر القريبة القادمة".وأشارت في الوقت ذاته إلى أن "الرئيسين يجريان اتصالات بشكل منتظم عبر مكالمات هاتفية".ومن جانبه لم يستبعد دميتري بيسكوف الأمين الصحفي للرئيس الروسي, في تصريحاته "أن يلقي فلاديمير بوتين خطابا أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك في شهر سبتمبر المقبل بمناسبة حلول الذكرى السبعين لتأسيس هيئة الأمم المتحدة".وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية بهذا الخصوص أن البيت الأبيض سيبحث في إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي والروسي إذا كان الرئيس بوتين سيحضر فعلا اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر 2015.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات