38serv
تجاوبت الصحافة الفرنسية أمس مع تبعات القنبلة التي فجرها رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتير، باتهامه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بممارسته ضغوطا لمنح قطر تنظيم مونديال 2022.
رغم أن بلاتير لم يوجه الاتهام إلى نيكولا ساركوزي فحسب، بما أنه اتهم أيضا رئيس ألمانيا السابق كريستيان فولف، إلا أن ساركوزي سرق الأضواء أكثر من الرئيس فولف مثلما بدا في تعليقات الصحافة العالمية وخاصة الفرنسية أمس، إذ جاء في صحيفة “لوفيغارو” في مقال تحت عنوان “بلاتير يتهم نيكولا ساركوزي”، أن ساركوزي وزعماء أوربيين آخرين سعوا إلى التأثير على ممثلي بلدانهم في التصويت على منح مونديال 2018 و2022، وأضافت الصحيفة أن بلاتير قرر الخروج عن صمته وبدا أنه ليس مستعدا لدفع الثمن لوحده حول فضائح الفيفا، وقد علقت الصحيفة بالقول إن بلاتير كشف أن ضغوطا ذات طابع سياسي مصدرها أوروبا لدفع ممثلي البلدان المشاركة في التصويت لتوجيه خياراتهم، ومن دون أن يسميه فإن بلاتير يقصد باتهاماته ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، ومعروف عن بلاتير أنه خصم عنيد لبلاتيني الذي لم يخف أبدا أنه منح صوته لتنظيم كأس العالم 2022 لقطر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات