منذ مدة ومختلف الدوائر الوزارية تلح على المواطنين لتبني خطاب “استهلك محلي وجزائري”، وتنهى عن شراء المنتج المستورد، إلى درجة أصبحت تشترط في عملية الاستيراد رخصة، لكن الحكومة تعمل بعكس ذلك، إذ منحت صفقة إنجاز بطاقات التعريف البيومترية لشركة أجنبية، بدل مؤسسة جزائرية، رأس مالها 140 مليار سنتيم، وتصنع البطاقات الذكية والبرامج والتطبيقات الإلكترونية المحصنة، وكذا شرائح كل متعاملي الهاتف النقال بالجزائر، وكانت مبرمجة ليزورها الوزير الأول عبد المالك سلال في خرجته الأخيرة بالعاصمة، فالحكومة إذن ينطبق عليها البيت الشعري الشهير: لا تنه عن شيء وتأتي بمثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات