تحولت إحدى نقاط الزيارة الرسمية التي قادت وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي إلى ولاية بومرداس، إلى مشهد شبيه إلى حد بعيد بأفلام السطو على الطريقة الإيطالية، وذلك بعدما طلب الوزير من “الوفد الرسمي” الذي رافقه من العاصمة بأخذ الأسماك التي تم عرضها في النقاط التي زارها. إلى هنا قد يبدو الأمر عاديا، لكن الغريب في الأمر أن معظم السيارات الفاخرة التي رافقت الوزير كانت مجهزة بمعدات وصناديق حفظ البرودة لتعبئة السمك، ما طرح العديد من التساؤلات عن السبب الحقيقي الذي قاد فروخي إلى الولاية: العمل أم السمك؟ هذا المشهد كان محل تهكم البعض ومحل شفقة آخرين، فيما علق البعض أنه كان أولى بهؤلاء أن يكونوا قدوة في السخاء وليس في الاستيلاء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات