صدم مواطن نهاية الأسبوع الفارط من تصرف مسؤول مكتب التصحيحات بمصلحة الحالة المدنية في بوسعادة، عندما جاء ليستفسر عن ملف تصحيح قدمه له قبل 3 أشهر، لكن الموظف أنكر أنه استلم ملفا من عنده أو وعده بتسوية وضعيته، وعندما واجهه المواطن بحقيقة أن شهودا كانوا معه حاضرين، لم يجد الموظف كيف يهرب من المأزق غير غلق باب المكتب في وجه المواطن، وراح “يعبث” بكلام قبيح أمام الملأ، وفي بهو المصلحة التي كانت تعج بالمواطنين، ولم يتراجع الموظف الموصوف بـ “غير الطبيعي” بين زملائه عن غيّه بعد أن تلفظ بكلام يتعين معه الإفطار والكفارة، وربما حسب أحد الحاضرين الاغتسال والنطق بالشهادتين، لكنه اختفى بعدها ولم يرجع لمكتبه. فهل يرضى مدير الإدارة المحلية بالمسيلة أن يكون مثل هذا الموظف واجهة الإدارة في مدينة اسمها بوسعادة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات