38serv
أوضح فيصل جليلي المتحصل على المرتبة الخامسة في حفظ وترتيل وتفسير القرآن الكريم، في المسابقة الدولية بكلّ من السعودية ومصر، ممثلاً للجزائر الّتي نال فيها الجائزة الأولى، أنّ حفظ القرآن كان المصباح الّذي استنار به وسمح له بالحصول على أحسن المعدّلات.وأكّد جليلي لـ”الخبر” أنّ حفظ القرآن في المرحلة الأولى يحفّز على النّجاح، وينمّي قدرات الطّالب ويهذّب السّلوك، لذا أنصح كلّ الشّباب بالالتفاف حول القرآن، لأنّه حبل الله المتين، وهو شفاء للنّاس، ودستور حياتهم، موضحًا أنّ الجمع بين حفظ القرآن والتّعليم لا يؤثّر على مسار التلميذ سلبًا، ولا يخلق أيّ إرهاق، بل يمدّ صاحبه بطاقة داخلية، معلّقًا “أنا أستاذ وكلّ التلاميذ المتفوّقين في مختلف الامتحانات من حفظة القرآن”.وحول مسابقة بلال للأذان التي ترأس لجنتها. قال إنّها مسابقة قيّمة تساعد على رقي المجتمع، لأنّ الأذان دعوة للتطوّر والإصلاح وليس دعوة للصّلاة فقط، معبّرًا عن فرحته بالإقبال المتزايد للشّباب على القرآن والأذان والإنشاد، وهو خير علاج للآفات الاجتماعية التي تعمل وسائل الإعلام الغربية والإنترنت على نشرها، في وقت استحالت الرّقابة في ظلّ التطوّر السّريع للتكنولوجيا، ما يجعل المناعة الذّاتية أحسن وأنجع سلاح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات