38serv
فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في إقناع الجزائر مُجدّدا، بقبول طلبها لإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها تخص طائرات دون طيّار، بهدف مراقبة ومحاربة عناصر تنتمي إلى التنظيم الإرهابي ”داعش” في ليبيا.وأوردت صحيفة أمريكية أن ”الدولتين المعنيتين لإنشاء قاعدة أمريكية لطائرات دون طيار، هما مصر وتونس، والجزائر مستبعدة من الدول المستهدفة بالقاعدة نظرا لرفضها المشروع من أصله”.كشفت الصحيفة الأمريكية ”جورنال وال ستريت”، في عددها الصادر أول أمس، أن ”واشنطن فتحت مفاوضات مع دول شمال إفريقيا لإنشاء قاعدة طائرات دون طيار، من أجل محاربة التنظيم الإرهابي ”داعش” في ليبيا وسهولة مراقبة تحركاتهم”.وحسب الصحيفة، فإنه ”لم توافق أي دولة من شمال إفريقيا، من بينها الجزائر، على الطلب الأمريكي لإقامة قاعدة عسكرية”.وأعلن المغرب، حسب الصحيفة، ”جاهزيته لاحتضان القاعدة العسكرية لكنه مشروع مايزال بعيدا، والدولتان المعنيتان لإنشاء قاعدة لطائرات بدون طيّار في شمال إفريقيا، هي مصر وتونس، والجزائر مستبعدة من المشروع لفرضها له من الأساس”. وقال الجنرال كارتر هام، رئيس أركان الجيوش الأمريكية سابقا لـ”وال ستريت جورنال”، إن ”تواجد جماعات إرهابية تابعة لـ”داعش” في ليبيا، هو انشغال هام بالنسبة للولايات المتحدة، بدورها تعتبر مركز عبور للمقاتلين الأجانب الذين يريدون الالتحاق بالتنظيم في سوريا والعراق”.وأبلغت الجزائر ردها ”القاطع” لهذا الطلب، فسارعت واشنطن إلى رفض طلب جزائري بشراء طائرات دون طيار، وهي القضية التي لم يخفها السفير الأمريكي سابقا في الجزائر، هنري إنشر، في حوار صحفي. وقال السفير آنذاك إن ”الجزائر لا تجمعها اتفاقيات مع واشنطن بخصوص مراقبة مشتركة للحدود، واستعمال طائرات دون طيّار تحتاج نظاما جويا خاصا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات