+ -

أبدى وزير الطاقة صالح خبري اليوم غضبه الشديد من الوضع الذي تعيشه موسسات نقل المحروقات " أس تي أش"، التي أنشأها الوزير الأسبق شكيب خليل على مستوى الموانئ البترولية لتعزيز الصادرات النفطية، حيث تفاجأ عندما أبلغه مسؤولوها بأن كل المعدات الأساسية المثبتة في عرض البحر معطلة منذ أكتوبر 2013.لم يُخف خبري، خلال أول زيارة قادته اليوم إلى المنطقة الصناعية بأرزيو، بعد تلك التي عاين فيها محطة سكيكدة، امتعاظه من المبررات التي قدمها مسيرو شركة نقل المحروقات لتبرير الوضع المزري الذي تعيشه المؤسسة، الأمر الذي جعله يغادر مقر المؤسسة قبل أن يستمع إلى باقي شروحات مديرها بالنيابة، مضيفا في تصريح لوسائل الإعلام، بأن ما يحدث داخل هذه الشركات التي أنشأت بشراكة ما بين سوناطراك والموانئ البترولية الثلاثة الممثلة في أرزيو، بجاية، وسكيكدة "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفا بأنه سيتخذ جميع الإجراءات الضرورية لإلزام مسؤولي الشركات المذكورة بإصلاح عوامات الشحن المعطلة في عرض البحر، والتي تم اللجوء إليها كطريقة لتفادي أي توقف في التصدير أثناء التقلبات الجوية.واعترف مسؤول شركة " أس تي أش " في عرضه للوزير، بأن عوامات الشحن المثبتة على بعد كيلومترات في عرض البحر معطلة منذ نهاية 2013 ، موضحا صعوبة استغلال هذه المعدات الثقيلة وصيانتها بفعل تطلبها تكنولوجيات عالية واعتمادات مالية ضخمة، الأمر الذي زاد من استغراب صالح خبري الذي رد بأن "كل هذه المعطيات والعوائق كان من المفترض أن تؤخذ بعين الإعتبار أثناء الدراسة وقبل تجسيد مشروع بهذا الحجم".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات