تحول العديد من أصحاب الجمعيات المحلية بولاية المدية إلى مرتزقة حقيقيين لجمع ما أمكن من الإعانات المالية، حيث تبقى هذه الجمعيات نائمة طيلة أيام السنة، لتستيقظ في المناسبات والأعياد الدينية بإقامة حفلات تكريم وتنظيم ندوات ولقاءات، وتلجأ هذه الجمعيات إلى أصحاب المال والشكارة تستجديهم من أجل تمويل هذه الأنشطة، وقد وصل الأمر بأصحاب المال إلى درجة البحث عن مثل هذه الجمعيات لتمويل أنشطتها حبا في الظهور أمام الناس، والدعاية لنفوذها خدمة لمصالحها الشخصية، خاصة في المواعيد الانتخابية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات