لم تكد مدينة العلمة تفيق من صدمة مقتل الشاب قرور مولود في آخر ليلة من ليالي رمضان ، حتى أعلن خبر مقتل الطفل عمار مهدي الذي لم يتجاوز عمره 13 سنة، لتعيش المدينة كلها أجواء عيد الفطر المبارك وأعين الجميع تتطلع إلى كيفية كبح جماح هذه الجرائم، فيما أكدت مصالح الأمن أنها قبضت على الفاعلين إضافة إلى فتح تحقيق معمق مع 10 مشتبه فيهم.في جو جنائزي مهيب و بحضور جمع غفير من أبناء مدينة العلمة و البلديات المجاورة لها، شيعت بعد عصر يوم الخميس الماضي بمقبرة العلمة جنازة الشاب" قرور المولود"، الذي توفى متأثرا بنزيف داخلي في الرأس بعد اعتداء تعرض له من قبل مجموعة من الباعة الفوضويين.ووقعت الجريمة ساعات فقط قبل إفطار يوم الأربعاء الماضي، إثر شجار نشب بين شقيقين يملكان محلا تجاريا أمام مسجد زوقار وسط مدينة العلمة، وبين باعة فوضويين تعودوا على عرض الخضر و الفواكه أمام المسجد.
من جهة أخرى، وبعد تشييع جنازة الشاب قرور ميلود ، تلقى سكان المدينة خبر مقتل الطفل عمار مهدي الذي لم يتجاوز 13 من عمره، حيث حدثت الجريمة عشية يوم عيد الفطر المبارك بعد صلاة العشاء، أين تعرض الطفل إلى طعنات بواسطة مفك للبراغي بحي لعبيدي الجديد بالقرب من مسجد عبد الرحمان بن عوف.وحسب معلومات مطلعة، فإن الحادثة وقعت بعد خروج الطفل مهدي من إحدى الحمامات رفقة المشتبه به، ورغم ان التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف ملابسات الجريمة ، إلا أن مصالح الأمن قبضت على الجاني الذي لم يتجاوز هو الآخر 14 سنة، وأودعته الحبس المؤقت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات