أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشدة الاعتداء الارهابي "الشنيع" الذي ارتكب يوم الجمعة الفارط بعين الدفلى و الذي أودى بحياة 9 جنود من أفراد الجيش الوطني الشعبي.و كتب الرئيس الفرنسي في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "تلقيت ببالغ الحزن نبأ اغتيال تسعة جنود جزائريين خلال اعتداء بولاية عين الدفلى يوم 17 يوليو 2015" مضيفا أن "الحكومة الفرنسية تدين بقوة هذا الاعتداء الارهابيالشنيع".و أضاف قائلا "إن الجزائر و شعبها الشجاع لا يزالان يدفعان الثمن غاليا جراء مكافحتهما للارهاب و أود في هذا المقام أن أتقدم من خلالكم بتعازي الخالصة لعائلات الضحايا في هذا المصاب الجلل".و بعد أن أعرب عن "تعاطف الشعب الفرنسي و تضامنه التام مع الجزائر في مكافحتها للارهاب" أكد الرئيس الفرنسي أن "هذه الظروف الأليمة تبرز أكثر من أي وقت مضى أهمية التعاون الثنائي العميق في مجال مكافحة الارهاب و استئصال التطرف".و أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في "أن تواصل فرنسا و الجزائر العمل على تعزيز مبادلاتهما في هذا المجال خدمة لمصالح مواطنينا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات