لم يكتف القائمون على الشركة التركية المكلفة بإنجاز القطب الجامعي ببلدية وزرة في ولاية المدية بطرد وتوقيف أكثر من 65 عاملا من أبناء الجزائر العميقة، بل تعدى الأمر إلى منحهم أوراقا إدارية غير معترف بها عند الإدارة لخلوها من ختم الشركة، كما تلاعبوا بعقود العمال، ولما حاول بعضهم ملاقاة مسؤولي الشركة للاستعلام والاستفسار عن أسباب الطرد واجههم المسؤولون بالإهانة قائلين ”إن العرب لا يجيدون إلا السرقة..”. فصدقت مقولة ”في عشنا وينشنا”، فهل يتحرك ”المعتصم” لرد حق المهضومين أم سننتظر أردوغان حتى يتدخل؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات