استلم السيد بختي بلعايب اليوم السبت مهامه على راس وزارة التجارة خلفا للسيد عمارة بن يونس عقب التعديل الوزاري الجزئي الذي اجراه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الخميس الماضي.
وفي تدخل له خلال حفل تسلمه مهامه الجديدة التزم السيد بلعايب بمواصلة سياسة الاصلاح التي بدأها الوزير الذي سبقه لتعزيز تنظيم هذا القطاع الاستراتيجي.واوضح الوزير الجديد انه "من الممكن تغيير النظرة وهذا بحسب تطور المعطيات و الوضعية".و في تصريح للصحافة أشار الى انه حسب تصوره الشخصي للاجراءات المعمول بها حتى الان من طرف وزير التجارة و لا سيما شق التجارة الخارجية فإن "الاجراءات المتخذة مهمة ويجب دعمها بإجراءات اخرى".واكد الوزير ان حرية التجارة هو مبدا "لا رجعة فيه" موضحا ضرورة منع دخول المواد غير المطابقة للقانون للسوق الوطني.و في رده على سؤال لواج حول الملفات التي يعتبرها ذات أولوية باعتباره وزيرا للتجارة قال السيد بلعايب ان التجارة بالجزائر يجب ان تصبح "عملا في خدمة ترقية الانتاج الوطني" لا سيما في ظل تراجع عائدات العملة الصعبة بعد انخفاض أسعار النفط.و تحصل السيد بلعايب -المولود سنة 1953- على شهادة العلوم التجارية في المعهد الوطني للتجارة.وكان قد شغل منصب وزير التجارة بين سنة 1996 و 1999 و قاد في 1998 الوفد الجزائري للاجتماع الاول لمجموعة العمل لانضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات