أثير الأسبوع الماضي ”حس” كبير على تلوث مياه البحر ببوإسماعيل، وأمر الوزير المكلف بالمياه والبيئة بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع. الخبر أثار سخرية واستهزاء مواطني بوإسماعيل، كونهم سمعوا وعلموا وتابعوا أن النائب عن ولاية تيبازة، ميلود فردي، وجّه قبل سنة وبالضبط في 16 جويلية 2014، سؤالا شفويا لوزيرة تهيئة الإقليم والبيئة، دليلة بوجمعة، آنذاك، حول نفس المشكلة (تلوث مياه بحر بوإسماعيل)، وردت حينذاك بأن مصالحها ستدرس الموضوع وأنها قررت تشكيل لجنة تحقيق. هذا في الورق، أما على الواقع فلا شيء تحقق، لا دراسة ولا لجنة تحقيق.. إذن ما جدوى عودة الحديث عن التحقيق، مادامت المشكلة تاريخية وحلها لن يكون غدا؟ يقول سكان بوإسماعيل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات