“نزكي قرار “سيلا” ضد الناشر المصري “المشبوه”

38serv

+ -

قال الناشر أحمد ماضي رئيس نقابة الناشرين الجزائريين وعضو اتحاد الناشرين العرب، إن موقف اتحاد الناشرين العرب واضح تجاه رفض الصالون الدولي للكتاب بالجزائر مشاركة الناشر المصري أسامة شتات، صاحب دار “الكتب القانونية” المصرية. مشيرا إلى أن الأمر يرجع بالدرجة الأولى لأسباب فنية وأن الجزائر ليست بحاجة إلى “دور النشر المشبوهة”. وأضاف رئيس النقابة أحمد ماضي في تصريح لـ”الخبر” قوله: “نزكي قرار الصالون في هذا الاتجاه” مستطردا: “لا نريد في الجزائر كتبا مشبوهة، يجب البحث عن الجدية للقارئ الجزائري عبر تقديم دور النشر التي تنشر الكتب الجديدة وليست القديمة”. أشار رئيس نقابة الناشرين الجزائريين وعضو اتحاد الناشرين العرب من جهة أخرى، أن هناك أصوات من الخارج تريد “تحطيم النجاح الذي يحققه صالون الجزائري الدولي”، واعتبر قرار اتحاد الناشرين العرب لمنع الناشر المصري من المشاركة في أي مهرجان “يأتي بناء على سلوك الناشر وصاحب الدار”. مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات الاحترازية التي تريد حماية القارئ العربي لا تخص صاحب تلك الدار وحده، وإنما كل دور النشر المشبوهة. وأوضح في هذا الإطار أن هذا المطلب والحق مهم للمجتمع الجزائري، الذي يستحق أن يطالع كتبا تحمل العلم الحقيقي، وليس لما تسوقه بعض دور النشر التي وصفها بـ«المشبوهة” وتسعى لزرع الفتنة في العالم العربي.إلى ذلك لا يزال الناشر المصري أسامة شتات، مصرا على ما اعتبره “حق المشاركة في الدورة العشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، نافيا قيامه بالاعتداء على “اتحاد الناشرين العرب” وهي التهمة التي أسست لموقف اتحاد الناشرين ضده، والذي قرّر فصله من العضوية مؤخرا، كما قال: “بالعودة لتصريحاتي فأنا لم أتعرض لاتحاد الناشرين العرب نهائيا” مشيرا إلى أنه “يعتز باتحاد الناشرين الجزائريين الذي تربطه بكل أعضائه علاقات عمل وصداقه” على حد قوله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات