في آخر زيارة له لولاية تيبازة، قبيل التعديل الحكومي لشهر ماي الماضي، تلقى الوزير عمار غول أثناء تفقده لمشاريع قطاع النقل بالولاية، شروحات وتفاصيل دقيقة، حول الوضعية الكارثية للمحطة البرية لنقل المسافرين ببوسماعيل وتحولها إلى وكر للفساد وبقائها على وضعيتها المزرية من حيث غياب النظافة وتدني الخدمات واهتراء المرافق، حيث أظهر الوزير غول حزما آنذاك ووعد بحل المشكل في ظرف أيام، غير أن ذهاب الوزير إلى قطاع السياحة زاد من تعفّن الوضع هناك وأطال فترة معاناة المسافرين والناقلين. فهل سيفي بوجمعة طلعي بوعود سلفه؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات