38serv
أهدر مانشستر سيتي، بطل إنجلترا، أول أمس، فرصة إثبات أنه أحد أندية الصفوة على المستوى الأوروبي، حيث اصطدم بعودة البارصا إلى مستواها المعهود.وجاءت هزيمة مانشستر سيتي 2-1 أمام برشلونة الإسباني في ملعبه الاتحاد، دليلا على الفارق في المستوى بين الطرفين.ورغم أنه لاتزال أمام بطل إنجلترا فرصة نظرية لكسب ورقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفا على برشلونة في إياب الدور الـ16 في الشهر المقبل، إلا أن مهمته باتت في غاية الصعوبة وسيحتاج إلى أداء فوق العادة لتحقيق ذلك.ورغم أحاديث قبل المباراة عن “عدم الخوف” و”مواجهة النار بالنار”، فإن فريق المدرب التشيلي، مانويل بليغريني، لم يصمد في وجه سيطرة برشلونة في الشوط الأول وغابت عنه الثقة بالنفس.وهز لويس سواريز الشباك مرتين واخترق ليونيل ميسي خطوط سيتي بكل سهولة، كما تفوق نيمار وتألق أيضا أندريس انييستا، لتستمر هجمات برشلونة بإيقاع غاية في السرعة.ورغم الإنفاق والاستثمارات الكبيرة التي ضخها ملاك سيتي، المنتمون إلى أبوظبي ومركزه التدريبي الحديث الملحق بملعب الاتحاد، ظهرت العديد من نقاط الضعف في الفريق الإنجليزي.وخلال 14 مباراة على أرضه في رابطة الأبطال، حافظ سيتي على نظافة شباكه مرة واحدة وكثيرا ما شعر بالرهبة في مواجهة أندية كبيرة في ملعبه، عكس جاره مانشستر يونايتد الذي استبسل كثيرا على ملعبه اولد ترافورد.ورغم كل ذلك، كان من المستغرب أن يقول بليغريني، بعد المباراة، إن فريقه لعب بالطريقة التي أرادها تماما.وقبل المباراة، تحدث المدرب التشيلي عن القتال من أجل السيطرة على الكرة، إلا أن سهولة سيطرة برشلونة في الشوط الأول تشير إلى أن لاعبي سيتي لم ينصتوا جيدا. وقال بليغريني أيضا: “كنت سعيدا جدا. هذه هي الطريقة التي يتعين علينا اللعب بها أمام برشلونة.. قدمنا مباراتين مختلفتين، واحدة في الشوط الأول والثانية في الشوط الثاني. قبل الهدف الأول كانت مباراة طبيعية تماما”.وبالفعل، تحسن أداء بطل إنجلترا في النصف الثاني، بفضل تراجع أداء برشلونة مع بداية الشوط الثاني، لكنه لم يتمكن أيضا من الصمود في مواجهة المنافس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات