ستشارك الجزائر في الدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي ستجمع 196 دولة في ديسمبر بباريس، غير أن قضية الاحتباس الحراري لاتزال قضية ”غربية - غربية”، حيث إن كبرى الدول المصنعة على غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية هي المتسببة فيها وهي القادرة على تخفيضها، والتحدي يبقى بيدها خاصة أنها تفكر في مصالحها الاقتصادية قبل كل شيء، في حين لا تملك الجزائر ودول إفريقيا أي أداة للضغط ولن تصدر سوى توصيات غير ملزمة. فهل تنطبق الأغنية القائلة: ”يا الرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي” على وزير الموارد المائية الذي سينتقل إلى باريس نهاية ديسمبر المقبل؟.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات