في خضم النقاش الطاحن الدائر، طيلة الأسبوع المنقضي، حول فكرة مشروع التدريس بالعامية في السنوات الأولى من التعليم، استضافت قناة خاصة نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، فراح ”السيّد” يدلو بدلوه في هذا الموضوع الشائك جدا. لكن من تابع تدخل النائب يكون قد أصيب بحالة من الذهول، خاصة وهو يسمعه يقول، مثلا، بالدارجة والعامية وبفرنسية ”مكسرة إلى أبعد الحدود، ”نرومالمون”، ”أون برانسيب”، ”أوتوماتيكومون”، وغيرها من المصطلحات التي لا تمت بصلة لا لموضوع النقاش، ولا للغة الحوار الصحفي، والتي كانت اللغة العربية. فما دخل النائب في هذا الملف؟ و”أي مرق حرق له شواربه”؟ مثلما يقال في المثل الشعبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات