نشط رئيس شبيبة أوزلاڤن لكرة اليد إناث إدريس حساوي عشية أول أمس، ندوة صحفية تطرق فيها إلى ما تعرض له فريقه الذي أنزلته الاتحادية دون وجه حق حسبه، ولم تنصفه المحكمة الرياضية، واصفا ما حدث بعملية تصفية حسابات نتيجة مواقفه.
وأشار إدريس حساوي إلى أن المعمول به في نهاية كل موسم هو نزول الفريقين اللذين يحتلان المرتبتين الأخيرتين، أي الثالثة عشرة والرابعة عشرة، وهو ما تم تأكيده في محضر اجتماع 22 جويلية 2013 الخاص بتنصيب المرصد التقني الوطني، وهي الوثيقة التي تحمل كل المواصفات القانونية، عكس المحضر الثاني الصادر في نفس التاريخ والخالي من الخاتم والإمضاء الذي نص على نزول 3 فرق. وبعد أسبوع من ذلك وبالتحديد في 27 جويلية 2013، انعقدت جمعية عامة استثنائية تحت أعين محضر قضائي، وتم التركيز فيها على وجوب إشعار الجمعية العامة وموافقتها على رفع عدد النازلين من 2 إلى 3 طبقا للمادة 16 من القوانين العامة، وهو ما لم يتم، ما يعني الاحتفاظ بالعدد 2 وترسم ذلك في الجمعية المنعقدة يوم 6 نوفمبر بمشاركة رئيس الاتحادية سعيد بوعمرة ونائبه حملاوي والأمين العام عليوي، وأعضاء من المكتب الفيدرالي بن تركي وعيمر والآنسة فراقن وممثلة الوزارة والمدرب الوطني آيت وعراب وغيرهم من الأندية، وتم الاتفاق على أن مبدأ نزول 3 فرق مرفوض كونه لم يمر على الجمعية العامة الاستثنائية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات