38serv
“أنا ضد المشاركة في المسابقات، لأنها تعني التساوي من ناحية المبدأ، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بـ”الغوغائية” وإثارة النقاش “الديماغوجي”، فأعتقد العكس، لأن الخطوة جيدة. فمن ناحية، يجب التذكير بأن السينمائيين المغاربة بشكل عام تحديدا الجزائريين، لا يملكون شبكة توزيع ولا إنتاج، ويعيشون العزلة، على عكس السينمائيين “الإسرائيليين” الذين يتحركون بكل الطرق، وتقوم “إسرائيل” بتوفير كل شيء لهم عبر السفارات، الشبكات الخاصة واللوبيات. أرى أنه بالنسبة لمرزاق علواش، الأمر يختلف، ففيلمه يشارك في المسابقة الرسمية، ويحضر بشكل رمزي في مسابقة هامة تحضرها السينما الفرنسية، الإيطالية والأمريكية، لهذا أعتقد أنها مسابقة دولية، مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية، ويجب المشاركة. أشير في الوقت نفسه إلى أن الأمر صعب على المخرج الجزائري الذي لا يجد مساحة لعرض أفلامه في بلده، لهذا لم يبق له إلا المهرجانات في الخارج، فالمعادلة صعبة وغير عادلة. والسينما في أي بلد مثل الرياضة، فهي تحتاج إلى حضور وإلى الجوائز الدولية لتشجيع الأجيال الشابة والتفكير في صنع الأفلام. لهذا أقول باختصار: يجب على السينما الجزائرية أن تطور من مستواها من الناحية التقنية والفنية للوصول إلى العالمية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات