38serv

+ -

كان متوقعا أن تكون ردات الفعل، إزاء تعامل السلطة مع وقفات واحتجاجات الغاز الصخري، شديدة النبرة، مثلما كان متوقعا أن تكون ردات الفعل إزاء قرار الرئيس بوتفليقة المضي قدما في مشاريع استغلال الغاز الصخري، شاجبة وغاضبة ومثيرة للاستغراب، وهو الذي محا أشهرا من نضال سكان الجنوب، بجرة قلم حمله مضمون رسالة رئاسية، تقول المعارضة إنه في غاية الخطورة ويتضمن “استفزازا خطيرا للجزائريين”. ولم ينتظر حراك الجنوب المعارضة حتى تقول لهم ذلك، بعد أن توعدت قياداته باحتجاجات أكثر ضراوة تبدأ بمسيرة “وطنية حاشدة”، محملة الرئيس عواقب قرار قال حراك الجنوب إنه “خطير سيترتب عنه خروج الأمور عن السيطرة”. وبين هذا وذاك، خلف صداع الغاز الصخري هزات سياسية جانبية، عبرت عنها تصريحات وتصريحات مضادة، بين عمار سعداني الذي وصف، أول أمس، حزب العمال بـ”غير الديمقراطي”، وقيادة حزب حنون التي ردت عليه بوصف “الداعش السياسي”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: